بدأت الدارة الاهتمام بالترميم منذ إنشائها عام 1392هـ / 1972م ، ثم تطور الأمر لتصبح مركزاً متخصصاً منذ عام 1425هـ / 2005م عندما افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز المقر الجديد وذلك بتاريخ 26/12/1425هـ ويمثّل إنشاء المركز دعماً لجهود الدارة ومشروعاتها لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والمحافظة على تراثها، ويهدف المركز إلى المحافظة على الوثائق والمخطوطات القديمة والاعتناء بها، وذلك من خلال الخدمات الفنية المساندة لدور الدارة في حفظ الوثائق والمخطوطات المختلفة من خلال التعقيم المعالجة الترميم الميكروفيلم التصوير الرقمي التجليد ولا يقتصر عمل المركز على حفظ مقتنيات الدارة فقط بل يتعداها إلى المحافظة على هذا التراث الموجود لدى المواطنين والمكتبات العامة والخاصة.